التكاثر والإنجاب سنّة طبيعيّة من سنن الحياة على هذه الأرض، وكل شخص يطمح بالزواج ويتمنّى في قرارة نفسه أن يشعر بالأمومة والأبوّة في داخله.
غرائز أوجدها الخالق في النفس البشريّة بشكلٍ طبيعي وبديهي، لكن مرحلة ما بعد الزواج والإنجاب تتطلبَ من الزوجين الإعتماد على أنفسهم في إمتلاك الطرق الصحيحة في التعامل مع الأبناء، فالتربية فن لا يتقنه الجميع.
الناحية العمليّة بعد الإنجاب أصعب، فهي تحتاج إلى صبر وعناء وتحمل وتتطلّب اتباع نهج إيجابي من خلال التعامل في بيت الزوجيّة إن كان مع الزوج أوالأبناء والهدف منه تحقيق نشأ صالح.
ولأن مهمة الأم أصعب وأدق في التربية وعليها يقع العبء الأكبر لا بدّ منها أن تمتلك صفات وميزات خاصّة حتى تنجح بمهمتها ك أم.
عدد من النصائح التي نقدمها لكل سيدة مقبلة على الأمومة أو لكل سيدة لديها أبناء لكنها تجهل فن التعامل معهم.
1 – لتصبحي أماً مثالية لا بد أن تتحلي بالصّبر والهدوء والتحمل عند توجيه الأبناء وإقناعهم بطرق عملية.
2 – القاعدة الذهبية لتحقيق تقارب مع أطفالك هو تقديم الحب دون قيد أو شرط ممّا يسمح لطفلك النمو والإنفتاح.
3 – بما أن الأم هي العنصر الأساسي والأقرب للطفل حيث أنها تقضي أغلب وقتها برفقته فلا بد أن تصبح الأم قدوة لطفلها في جميع تصرفاتها.
4 – إظهار الإهتمام بالطفل وتلبية رغباته ضمن المعقول، وفي حال وجود رفض لطلب ما لابد من الحذر في الطريقة والأسلوب عند الإعتراض.
5 – لا تقولي دوماً لا لطفلك بشكل تلقائي بل اتبعي أسلوب الإقناع والمراوغة الذكية في التعامل معه دون اللجوء إلى الكذب.
6 – عززي حبك لطفلك أو أبنائك بشراء هدايا بسيطة بين الحين والآخر.
7 – في حال وجود عدد من الأبناء لا تحاولي التفريق بينهم بالتعامل.
8 – فتح باب الحوار والنقاش بينك وبين الطفل لتدفعي بطفلك إلى الحوار والكلام والقوّة منذ الصغر فلا يكبر كشخص منطوي أو يتأتأ في الكلام.
9 – زرع الثقة بالنفس لدى الطفل دون محاولة تحطيم إرادته.
10 – وضع الطفل بأجواء صحية حوارية لطيفة بعيداً عن المشاكل والأذى النفسي.
المصدر msn
0 التعليقات:
إرسال تعليق