عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

عنوان الموضوع

نبذة عن الموضوع

الخميس، 30 مايو 2013

حواء …كيف تستعدي لرعاية التوأم

7hob.com13677642052110


كثير من السيدات تحلم بالأمومة و تنتظر مرور فترة الحمل حتى تشاهد طفلها أمام أعينها و عند الحمل بأكثر من طفل في نفس الوقت تكون فرحة الأم كبيرة برؤية طفلين جميلين بنفس الوقت ، ولكن مع الفرح يتكون هناك المسئولية فحمل الأم بطفلين مسئولية كبيرة تحتاج الى مجهود خاص ورعاية للطفلين بعد الولادة


وعلى الأم الحامل بالتوأم أن تستعد جيدا لاستقبالهما كما يليق بهما وأن تخطط لتربيتهما ورعايتهما على أكمل وجه. ومن خلال موقع إستراحة حواء نوصي الأمهات بتطبيق هذه الإرشادات التي ستساعدهن على استيعاب مسؤولية أن تكوني أما لتوأم:


- بعد معرفة الأم بأنها حامل بتوأم فمن المفيد التحدث مع أمهات مررن بتجربة إنجاب توأمين، وبذلك ستتمكن من تجاوز الأخطاء التي ارتكبنها وتستفيد من الأمور الصحيحة التي قمن بها.


كما استشارة طبيب نسائي له الخبرة الكافية في هذا الموضوع.


حواء يستحسن أن لا تختاري للتوام أسماء متقاربة من حيث الصوت والإيقاع والاحرف لأن هذا ارتباك أثناء مناداتهما. ويسبب لهما إزعاجا كبيرا.


– يجب الفصل بينهما من اليوم للولادة والتعمل معهما كشخصيتيتن مستقلتين. فالتعامل معهما على أنهما شخص واحد يؤثر سلباً في علاقتهما مع بعضهما ومع الآخرين. – قد يكون ارتداء التوأمين الملابس نفسها ظريفا عندما يلتبس الأمر على الأقارب فينادون أحدهما باسم الآخر، وقد يجد التوأمان في الأمر متعة، ولكن هذا الالتباس قد يؤثر سلبا في استقلاليتهما .


لذا على الأم أن تختار الملابس المختلفة في الشكل واللونوعليها الانتباه لتسريحة الشعر التي يجب أن تكون مختلفة، لتساعد المحيطين والأقارب في التمييز بينهما.


– يفضل أن يدرسا في فصلين مختلفين ليكون لكل منهما معلمه وزملاؤه وشخصيته المستقلة.






استراحة حواء

الثلاثاء، 28 مايو 2013

تدليل المرأة أثناء الحمل = طفل ذكي مستقبلاً

1319448971y2796v-265X307


فترة الحمل من الفترات الهامة التي تمر بها المرأة و أيضاَ تعتبر فترة صعبة تتعرض فيها حواء الى كثير من الصعوبات و المتاعب و تحتاج فيها الى مساندة جميع أفراد أسرتها و خاصة الزوج ، ونعني هنا بالمساعدة المعنوية التي تكون مطلوبة أكثر من أي مساعدة أخرى .


حيث أوضحت أحدث أبحاث العلاقات الأسرية و التنمية البشرية أن تدليل الزوجات خلال فترة الحمل يجعل أطفالهم أصحاء و أذكياء في المستقبل… لهذا طالب الأطباء الأزواج بمعاملة زوجاتهم برفق و التحدث إليهن بكلام رقيق و معسول، لأن هذه التصرفات البسيطة تدخل السعادة على حياة الزوجات، و تمحي التوتر و الشعور بالعصبية الذي يشعرن به خاصة في الشهور الأولى من الحمل.


فالاستعداد لاستقبال المولود الجديد لا يتوقف فقط على اقتناء الملابس و تجهيز الغرفة، فهناك كذلك استعداد المرأة النفسي، لهذا ينصحها الخبراء بالخروج لممارسة الرياضة، و التجول للترفيه عن نفسها و استنشاق الهواء النقي، كما يجب أن تكون نظرة المرأة الحامل إيجابية، و في حال غضبت من شيء عليها مصارحة من أغضبها و عدم إخفاء الأمر حتى لا ينعكس ذلك سلبا على صحتها النفسية. و بالنسبة للزوجة الحامل التي تعمل خارج المنزل، فعلى زوجها أن يقدم لها الدعم و المساندة، داخل المنزل و خارجه،

ليتمكنا من كسر الملل الذي تشعر به الحامل و يتغلبا على الروتين، و يجعلا شهور الحمل التسعة ذكرى ترسم الابتسامة على شفاههما كلما تذكراها.


على المرأة الحامل ألا تنسى كذلك الاستماع إلى الموسيقى الهادئة التي تعمل على تهدئة الأعصاب، حيث أكدت التجارب أن الجنين يحس بمشاعر أمه و يسمع الأصوات كنغمات و هو ببطنها، كما يسمع كذلك كلام أمه عندما تتحدث إليه أو تروي له حكايات.






استراحة حواء

السبت، 25 مايو 2013

حواء كيف تتغلبي على غضبك من الطفل

Mother scolding her daughter


عالم الأطفال مليء بالأسرار و الخبايا و التعامل مع الطفل يحتاج الكثير من الصبر فغالباً لا يستطيع أولياء الأمور فهم أطفالهم بالطريقة الصحيحة و بالتالي يتعاملوا معهم بطريقة خاطئة و يصبح الطفل مصدر أزعاج بالنسبة للأمهات و الأباء سواء كان ذلك بسبب الالحاح المستمر أو كثرة الصراخ أو العناد فيرد الأباء بالصراخ و العنف في بعض الأحيان مما يؤثر بالسلب على نفسية الطفل ، ولكن كيف يمكن أن نتعامل مع الطفل بالصورة الصحيحة ؟ .


فمن الافضل الصبر مع الطفل و توبيخه بهدوء مع سيطرة الاباء على الغضب فالاطفال يحاكون والديهم فى كل شىء و انت لا تريدهم ان يلتقطوا منك تصرفات سيئة لذا اليك 6 طرق للسيطرة على غضبك من الطفل .


1 – التفكير مرتين بعقلانية :

فى كثير من الاحيان يكون من الاسهل لك الاستسلام لنوبة الغضب و تبدأ فى الصراخ على الطفل على تصرف بسيط قام به فى حين ان الغضب هو عادة لحظة و تمر فبدلا من ان ينتابك الندم بعد ذلك خذ نفسا و فكر فى الامر قليلا و ستفهم كم هو الموضوع سخيفا و ان الطفل لا يستحق منك ردة الفعل الغاضبة تلك .


2 – تقدير الموقف بعناية :

تصرفات الطفل المزعجة تنقسم الى قسمين تصرفات سخيفة و لا تؤذى فلا يجب ان تكن ردة فعلك متطرفة تجاهها فتجاهلها يكفى ولكن الاخرى تسبب ضررا الى الطفل نفسه او الممتلكات او غيرها فحينها يتوجب عليك ان تتدخل لايقاف الطفل لكى لا يقم بتلك التصرفات مرة اخرى مع الحرص على الا تكن ردة فعلك متطرفة او ان العقاب زائد عن اللزوم فعليك تقدير العقاب و مستوى الغضب من الطفل بشكل صحيح و ان يتباين مقدار غضبك تبعا للموقف ليفهم الطفل ان هناك اخطاء اكبر من الاخرى .


3 – الابتعاد عن المكان :

اذا كان الطفل اثار غضبك بشدة فبدلا من ان تصرخ عليه او تلكم الحائط امامه اخرج فورا من الغرفة لتبتعد عن الطفل و تتجنب ان تؤذيه ثم هدىء نفسك و عد للتصرف بعقلانية و عندما تمسك زمام نفسك عد من جديد الى الطفل و تكلم معه بعقلانية و اتخذ تصرفا بناءا على الموقف و ليس مقدار غضبك .


4 – اصرخ :

كتم غضبك بداخلك بالتأكيد سيضرك فاذا وجد ان الطفل قام باغضابك اكثر مما تحتمل اذهب لغرفة بعيدة و اقفل الباب جيدا و ابدأ فى الصراخ لتخرج شحنه غضبك فعلى الاقل انك بتلك الطريقة ستتخلص من غضبك و لن تجعل طفلك يتعلم سلوك خاطىء قمت به و انت لا تدرك ما تفعله فالغضب اعمى .


5 – تذكر ان الاطفال يستمعون عندما يريدون ذلك :

هناك وقت يجب فيه عليك ان تتحدث مع الطفل اذا كرر بعض التصرفات التى تزعجك باستمرار فاختار الوقت المناسب الذى يكون فيه الطفل مستعد للحديث و تحدث معه بصبر و هدوء وجاوب على اسئلته كلها و لا تجاوب على سؤاله لماذا بعبارة لانى قلت ذلك او لانه كذلك فحينها الطفل لن يفهم الخطأ الذى ارتكبه و بما انك لم تقنعه فانه سيعاوده مرارا و تكرارا و لن يفلح صراخك فيه بل عندما تشرح له لماذا هذا التصرف يضايقك .


6 – انها مرحلة :

فى كل مرحلة يمر بها الطفل فهو ينشأ عادة مزعجة يقوم بها فتذكر انها مرحلة و ستمر و سيترك الطفل تلك العادات المزعجة فالصبر فضيلة يجب عليك ان تتمسك بها فى مواجهة العادات المؤقتة مثل الصراخ قبل البدء فى الكلام هناك مرحلة يتعلم فيها الطفل الصراخ فيبدأ محاولة الصراخ مرارا و تكرارا و عندما يتقن الصراخ لا يتوقف لانه اكتسب مهارة جديد و يريد ان يتأكد انه اتقنها و بعد فترة يتناسى الطفل الصراخ الى ان يتعلم شىء جديد فتذكر ايضا ان الطفل يتعلم المهارات الاساسية التى انت لا تدرك اهميتها و لكنها تمثل للطفل تحدى هائلا و تعلم بعض تلك المهارات قد يكون مزعجا لك فحاول تفهم موقف الطفل وساعده علي التعلم .






استراحة حواء

الأحد، 19 مايو 2013

حواء كيف يمكن القضاء على خوف الطفل من البحر

images


مع قدوم فصل الصيف و الأقبال على المصايف يظهر الخوف من البحر لدى كثير من الأطفال و تعاني الأسر من هذه المشكلة التي تزعجهم و في بعض الأحيان يصل هذا الأزعاج لعدم القدرة على الأستمتاع بأيام العطلة الصيفية


ويرى اختصاصيون علم نفس الطفل أن الخوف من الماء له أسباب وأشكال عدة، فبعض الأطفال يخاف من الماء بصورة عامة، فالاستحمام بالنسبة إليه كابوس، ويلاحظ تسمره بالقرب من حوض السباحة ولا يجرؤ على السباحة، أما على الشاطئ فيكتفي باللعب بالرمال.


قد يكون سبب الخوف من الماء حادثة ما أثرّت في الطفل سلباً أحيانًا يتذكرّها وأخرى تكون موجودة في لا وعيه، فمثلاً قد يكون رأى حادثة غرق، أو أنه في إحدى المرّات أثناء اللعب مع أترابه دفعه أحدهم إلى الماء بغتة، وقد يكون الخوف ناتجا عن المحيط العائلي كأن ينقل الأب أو الأم شعوره بالخوف من الماء إلى الطفل، حسب ما ورد بمجلة “لها” اللندنية.


لذا للأهل دور أساسي في طمأنة الطفل، ومنحه الثقة بنفسه من أجل تخطي خوفه، أما إذا لم يستطع تخطيه رغم كل المحاولات التي بذلها الوالدان من الأفضل استشارة اختصاصي في الفوبيا لأنه سيعرف الأسباب الكامنة وراء خوف الطفل من الماء.


هناك احتمال كبير ألا يسبح الطفل الصغير في أول اتصال له بالبحر. فهو يخاف قليلاً من كل ما هو جديد، فضلاً عن أن البحر كبير ويتحرّك، وهو مالح ويصدر أصواتًا قوية، كل هذه الأسباب تجعل الطفل الصغير يخاف، فالبحر يختلف عن حوض الاستحمام أو السباحة.


حتى لا يفقد الثقة بنفسه


كما أنه من الممكن أن ينتقل شعور الأهل بالخوف إلى الطفل الذي يشعر بتوتر والدته أثناء نزولها الماء بصحبته، كأن تحضنه بشدة كلما اقتربت من الماء. أما فيما يتعلق بالطفل ما فوق الثلاث سنوات فخوفه قد يكون سببه التعليمات الكثيرة التي يلزمه بها الأهل أثناء نزوله في الماء مما يفقده ثقته بنفسه فيفضل عدم النزول إلى الماء.


لذلك على الوالدين ألا يعقّدوا المشكلة، فبعض الأهل وعن غير قصد يهزأون من خوف طفلهم ظنًا منهم أنهم يساعدونه في تخطي المشكلة فيما يزيدونها تعقيدًا.


المطلوب من الأهل الصبر واللطف، فالطفل ليس جبانًا، لأنه يخاف من الماء في هذه السن، بل على الوالدين التفكير في اللحظات التي يظهر فيها خوفه، مما يسمح لهما بفهم أسباب هذا التصرف، وإتباع سلوك إيجابي لمساعدته في التخلص من خوفه.


على الشاطئ، يجتاح الطفل خوف شديد أثناء وجوده في البحر ويشعر بالانقباض، وهذا طبيعي لأنه يرى البحر كبير جدًا. وفي حالة كريم كان الأجدر بالأم أن تدعه يراقب الأطفال الآخرين من دون إلزامه على تقليدهم ودفعه إلى الماء مما زاد خوفه، وكان من الطبيعي أن يطلب منها الاعتذار لأنها لم تحترم خوفه أي مشاعره.


فالطفل عندما يذهب للمرة الأولى إلى البحر وإن كان لا يخاف الماء فإن كبر حجمه يشعره بالرهبة، ويزداد خوفه بسبب هدير الأمواج، وصراخ الأطفال الآخرين، وقلق الأهل.


لذا من المهم جدًا ألا يرغم الأهل طفلهم على السباحة في الماء، بل عليهم أن يتركوه يلعب على الشاطئ، ويبني قصرًا من الرمل ويضحك عندما تأتي موجة صغيرة وتهدمه، ورويداً رويداً سوف يألف البحر ويشعر بفضول تجاهه ويبدأ بتبليل قدميه في مياهه. ومن ثم تتعزز لديه الجرأة على السباحة فيه.


الخوف من الاستحمام


فيالمنزل عندما يبدو الطفل عابسًا أو يرفض الاستحمام والوقوف تحت الدوش، فهذا مؤشر لخوف، وللأم دور في عدم تحويل هذا الخوف البسيط إلى فوبيا، لذا من الضروري ألا ترغمه على الوقوف تحت الدوش، بل يمكنها أن تحتال على خوفه من خلال احتضانه والتأكيد وبشكل متكرر لطفلها أنها معه، وتذكّره بأن أخوته يستحمون ويقفون تحت الدوش ولم يصب أحد منهم بأذى.


كما يمكنها أن تبتكر أمورًا خلال الاستحمام كأن تضع له ألعابًا في حوض الحمام واستعمال شامبو لا يؤذي العينين ووضع موسيقى هادئة تشعره بالاسترخاء.


الأسباب التي تجعل الطفل يخاف من الماء:


ذكرى سيئة: قد يكون خوف الطفل سببه تجربة سيئة مع الماء دون أن يدرك ذلك، فهو يختزنها في ذاكرته وكل مرة يكون على اتصال بالماء تعود هذه الذكرى السيئة إلى وعيه وتثير خوفه. فمثلا قد يكون في أحد الأيام تعرض لرشة ماء ساخن أثناء الاستحمام، أو شرب حليبًا ساخنًا أو غمر رأسه بالماء مما سبب له ألمًا قويًا في الأذن.


تجربة سيئة خلال رحلة مدرسية: قد يكون الخوف من الماء سببه تجربة سيئة حدثت معه أثناء التدرب على السباحة في المدرسة، فربما دفعه أحد الأطفال بقوة إلى الماء، أو ربما أُجبر على القفز في الماء أو غمر رأسه في حوض السباحة.أو ربما كان موضوع سخرية من أحد أقرانه.


الماء في كابوس: خلال نمو الطفل خصوصًا بعد السنتين يمكن أن يخاف الماء وبالتحديد من قدرته على ابتلاعه. فهو ضحية مخيلته ومن الصعب عليه أن يميز بين الحقيقة والخيال.


كآبة نفسية: في بعض الأحيان وخصوصًا لدى الطفل الذي لم يكن يخاف الماء قد يكون سبب خوفه المفاجئ تعبيرًا عن شعور بالحزن لا علاقة له بالماء. لذا يجب التحقق من محيط الطفل (انتقال من مكان إلى آخر، ولادة أخ أو طلاق) أو ربما أنه تعلّم أمورًا أخرى وبسرعة مثل النظافة أو المشي.


الخوف من الماء عند أحد والديه: هناك الكثير من الراشدين يخافون الماء. لذا من الممكن وعن غير قصد انتقال شعور الخوف من الوالدين إلى الطفل.


رهاب حاد من الماء: هناك بعض الأطفال يخافون من الماء مثل الذين يخافون من الحشرات أو الزواحف التي لم يروها حتى. فهذا رهاب حقيقي أي خوف غير منطقي، يمكن أن يكون مستقلا عن ذكرى سيئة مع الماء.


لتخفيف مشاعر الخوف من البحر عند طفلك:


- لا تذكّري طفلك أنه في حوض السباحة، بل دعيه ينسجم مع هذا النشاط ولا تحاولي أن تضيفي نشاطًا آخر. فمثلاً إذا كان يقفز في حوض السباحة لا تطلبي منه أن يلعب بمزلاقة الماء.


- لا تحضّري له حقيبة البحر إلا إذا طلب منك ذلك.


- تجنبي النصائح السلبية «لا تخاف من الحوض»، «لا تركض»، «لا تقفز»…


- اتركيه يلعب بالقرب من الحوض إذا لم يكن يرغب في السباحة فور وصوله إلى المسبح.


- لا تحوّلي اللعب إلى تمارين إذا نزل طفلك إلى حوض السباحة أو البحر.


- لا تبالغي في حمايته، فمن غير المجدي أن تحضنيه بشكل قوي عند النزول إلى الماء، بل دعيه يتدبر أمره وحده وبحسب إيقاعه.


- لا تنتقدي سلوكه في الماء كأن تقولي له مثلاً: «أصبحت في سن يجب أن تكون قد عرفت أصول السباحة»، فكل طفل له إيقاعه والتخلص من خوفه يحتاج إلى وقت.


- لا تثيريه بالقوة. فمثلا عندما ينزل إلى الماء لا تحاولي أن تغسلي رأسه بالماء بالقوة أو ترشيه بالماء. فهو سيقوم بذلك من تلقاء نفسه عندما يشعر بأنه مستعد لهذا النوع من الحركات في الماء


- ساعديه إذا ابتلع القليل من الماء ولكن لا تعلّقي كثيرًا على ذلك وتجعلي الأمر يبدو وكأنه كارثة حلّت بطفلك. بل اطلبي منه أن ينتبه للأمر بهدوء.


- لا تجبريه على النزول إلى الحوض واللعب مع الأطفال الآخرين الذين لا يفهمون خوفه وقد يهزأون منه.


كيف تساعديه للتآلف مع البحر؟


الطريقة المثلى هي بتعريف الطفل إلى البحر كالتنزه على الشاطئ أو الجلوس مع الطفل على الشاطئ واللعب بهدوء معه برمال الشاطئ، وعندما يعتاد الطفل حركة الموج يمكن الإقتراح عليه الاقتراب أكثر من الماء، كأن تمسك يده ويسيران معًا بهدوء نحو الماء إلى أن تتبلل أصابعه، وإذا رفض الطفل السير قدمًا على الأم أن تحمله وتتقدم بهدوء.


ولكي لا يرفض الماء كليًا، من الأفضل مجاراته في مشاعره أي تفهم خوفه، فهو إذا لم يتكيف مع الماء في المرة الأولى عليها الانتظار وعدم إرغامه على ذلك. فهو يحتاج إلى وقت حتى يثق بالبحر الكبير.






استراحة حواء

الثلاثاء، 14 مايو 2013

النصائح الستة المفيدة للتخلص من غثيان الحمل

0858585


الحمل يمر بمراحل عديدة تتأثر فيها المرأة بكل هذه المراحل على أختلافها ، ومن أهم تلك المراحل الشهور الأولى التي تكون أكثر أرهاقاً و تعباً خاصة في الحمل الأول .

ومن أهم المشاكل في هذه المرحلة هو غثيان الحمل لذا نقدم لك عزيزتي بعض النصائح التي تساعدك على التغلب على هذا الغثيان :


1- عند استيقاظك من النوم لا تنهضي بسرعة بل امنحي نفسك الوقت الكافي للنهوض ببطء.


2- إضافة ملعقة صغيرة من الزنجبيل في كوب الشاي صباحا ستكون لها تأثير جيد على منع الإحساس بالغثيان.


3- احتفظي بمخزون جيد من الأطعمة التي تساعدك في السيطرة على غثيان الحمل ومنها: البسكويت، الحبوب الكاملة، البقسماط والجبن. وكذا شرب عصير البرتقال والليمون.


4- مارسي عادة الاسترخاء عندما تشعرين بالغثيان إلى أن يذهب هذا الشعور.


5- استنشقي عطرا منعشا في منديلك الخاص حتى تتخلصي من الروائح التي تسبب لك الغثيان.


6- اشربي المزيد من السوائل خلال اليوم وخاصة تلك التي تساعدك على التخلص من الغازات في المعدة التي قد تكون سبب الرغبة في القيء.






استراحة حواء

الأحد، 12 مايو 2013

هل أنت مستعدة لإنجاب طفل؟ اكتشفي ذلك في 6 نصائح

كتبت: ليزي تشيرنيك


قد ترين من الأطفال رقتهم وروعتهم وجمال جلسات التصوير التي يخضعون لها والقبعات الجميلة وغير ذلك من ما يحلو لكِ في عالم الأطفال. ولكن هل فكرت أنك قد تكونين غير مستعدة بعد للسهر طوال ليالٍ طويلة وللتحمل ما قد يتربت على ذلك من أعباء ومحن حتى وإن كنت واحدةً من أولئك الأمهات المتفانيات؟ فما السبيل إذاً لتتأكدي من استعدادك لقبول هذا التحدي؟


1- إياك والإنجاب غيرةً من إحدى صديقاتك!


إعلمي أن الطفل ليس حقيبة جديدة من برادا ترغبين في اقتنائها لأن صديقتك المفضلة ابتاعت واحدةً مثلها. في حال لم تفكري يوماً في إنجاب طفل وفي تبعات ذلك، لا داعي أن تستعجلي لأنك سمعت إحداهن تتحدث عن ميزات هذا الأمر وحسناته. حاولي ما استطعت أن تفكري في الأمر جدياً ولا تشبهي الإنجاب بمجرد سباق! إن سبق وجربت التسريحة البشعة التي راجت في العام 1999 بعد أن تحدتك إحدى زميلاتك، تأكدي أن تحدياً مماثلاً لا يمكن أن يكون سبباً مقبولاً لتبدأي بتأسيس عائلة.


2- كوني واقعية


تجد النساء في إنجاب طفلٍ أحد أعظم الأمور التي قد يختبرنها في حياتهن، إلا أن الأمر لا يعني أن لا ترَي سيدتي في الإنجاب إلا لفحات الرومنسية والحنان. غالباً ما تكوّن النساء اعتقاداً خاطئاً عن الحمل والإنجاب تطغى عليه الرومنسية إلا أن الحقيقة تبقى بعيدةً كلّ البعد عن هذا الاعتقاد السائد ومختلفةً عنه. تأكدي من وجود رجلٍ إلى جانبك يدعمك ويحبّك، تأكدي كذلك أن كليكما مستعد لتحمل ما لا يمكن توقعه. احرصي على تحضير نفسك لمختلف الاحتمالات بدءاً من ضغوطات الإنجاب إلى ستة أشهر من السهر والتعب.


3- تأكدي من استقرارك حالتك المادية


لا نقصد بذلك طبعاً ضرورة امتلاك أموال مليونير لتتمكني من منح عائلتك السعادة، إلا أن إنجاب طفلٍ يتطلب مستوًى مادياً معيناً. هل لا زلت تتدبرين أمور معيشتك بصعوبة؟ يجدر بك في هذه الحالة إبعاد فكرة إنجاب طفلٍ عن حساباتك، فالوقت لم يحن بعد لاتخاذ قرار مماثل لا سيما وأن هذه الفكرة تتطلب تفكيراً عميقاً وتحضيرات جمّة. لذلك لا بدّ أن تقتصدي بعض الشيء إذا كنت تفكرين جدياً في إنجاب طفل.


4- فكري في مهنتك


هل تقدّم الشركة حيث تعملين حوافز أمومة جيدة؟ هل ستعودين إلى عملك بعد الإنجاب؟ هل تستفيدين من تأمين طبي مناسب؟ في الحقيقة، يتعيّن عند التفكير في خوض تجربة إنجاب طفل أن تفكري في هذه الأسئلة جميعها، فلا شكّ أنك لا ترغبين إطلاقاً في مواجهة كمٍ هائل من فواتير الاستشفاء الباهظة أو في العثور على عذرٍ مناسب للخروج لبعض الوقت من مكتبك.


5- احرصي على إحاطة نفسك بنظام دعم


قد تكوني ممن حظين بزوجٍ رائع محب، ولكن من الصواب أيضاً أن تحيطي نفسك بعائلتك وبمجموعة جيدة من الأصدقاء. في الواقع، لا بدّ أن تعلمي أن إنجال طفلٍ يجلب الكثير الكثير من الضغط ويتطلب طاقةً عظيمة. قبل الحمل، تأكدي أنك محاطة بمجموعة من الأشخاص مستعدين دائماً لتقديم المساعدة كلّما احتجت إليها.


6- استعدي للتخلي عن حريتك


في حال كنتما شريكين ينطلقان إلى الهند لقضاء عطلة نهاية الأسبوع، اعلمي أنه لا بدّ أن تتأكدي من استعدادك للتخلي عن هذه الميزة. طبعاً لا نقصد أن تنسي أمر العطلات المشوقة في شكلٍ كاملٍ، إلا أن إنشاء عائلة يتطلب التزاماً وروتيناً ثابتاً. ولا يُخفى أن تمضية يوم السبت مع الأولاد في الرسم واللعب سيجلب لك المتعة والسعادة أكثر من القيام بجولةٍ حول العالم. ولكن اعلمي أن الحصول على هذه السعادة يتطلب منك استعداداً كاملاً للتضحية من أجلها.






المصدر msn